New Step by Step Map For الإنسان عدو نفسه
New Step by Step Map For الإنسان عدو نفسه
Blog Article
فلذا يَنبغي للعبد أن يتسلَّحَ بسلاح الإيمان القوي الذي لا يُخالطه شكٌّ ولا ريب؛ للتخلُّص من شر هذه النفس، ويَحملَ نفسه على معرفة الله بصفاته وأفعاله وآلائه ومحبَّتِه وإرادتِه، والإنابةِ إليه، والإقبالِ عليه، والشوقِ إليه، والأُنسِ به، وامتثالِ أوامره، واجتنابِ نواهيه، وشُكرِه على نعمه وآلائه، حتى يكونَ اللهُ وحده هو محبوبَه وإلهَه ومعبودَه وغايةَ مَطلبه، وأن يُحقِّقَ قول الله – تعالى: ﴿ إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ ﴾ (الفاتحة).
وَالَّذِينَ تَبَوَّءُوا الدَّارَ وَالْإِيمَانَ مِن قَبْلِهِمْ يُحِبُّونَ مَنْ هَاجَرَ إِلَيْهِمْ وَلَا يَجِدُونَ فِي صُدُورِهِمْ حَاجَةً مِّمَّا أُوتُوا وَيُؤْثِرُونَ عَلَىٰ أَنفُسِهِمْ وَلَوْ كَانَ بِهِمْ خَصَاصَةٌ ۚ وَمَن يُوقَ شُحَّ نَفْسِهِ فَأُولَٰئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ
إن في أخذنا لأهل القرى السابقة الظالمة لعبرةً وعظة لمن خاف عقاب الله وعذابه في الآخرة، ذلك اليوم الذي يُجمع له الناس جميعًا للمحاسبة والجزاء، ويشهده الخلائق كلهم.
ما كل نفس إلا أوكل بها مَلَك رقيب يحفظ عليها أعمالها لتحاسب عليها يوم القيامة.
الله- سبحانه وتعالى- هو الذي يقبض الأنفس حين موتها، وهذه الوفاة الكبرى، وفاة الموت بانقضاء الأجل، ويقبض التي لم تمت في منامها، وهي الموتة الصغرى، فيحبس من هاتين النفسين النفس التي قضى عليها الموت، وهي نفس مَن مات، ويرسل النفس الأخرى إلى استكمال أجلها ورزقها، وذلك بإعادتها إلى جسم صاحبها، إن في قبض الله نفس الميت والنائم وإرساله نفس النائم، وحبسه نفس الميت لَدلائل واضحة على قدرة الله لمن تفكر وتدبر.
وقال في تفسيره أيضًا: (وقد ورَد في بعض الكتب الإلهية: يقول الله - تعالى- : "ابنَ آدم، خلقتُك لعبادتي فلا تلعَب، وتكفَّلْتُ برزقك فلا تَتعَب، فاطلُبْني تَجدْني، فإن اتبع الرابط وجدَتني وجدتَ كل شيء، وإن فُتُّكَ فاتَك كل شيء، وأنا أَحبُّ إليك مِن كل شيء").
ومن سَلِم من البخل ومَنْعِ الفضل من المال، فأولئك هم الظافرون بكل خير، الفائزون بكل مطلب.
هو الذي خلقكم -أيها الناس- من نفس واحدة، وهي آدم عليه السلام وخَلَق منها زوجها، وهي حواء؛ ليأنس بها ويطمئن، فلما جامعها -والمراد جنس الزوجين من ذرية آدم- حملت ماءً خفيفًا، فقامت به وقعدت وأتمت الحمل، فلما قَرُبت ولادتها وأثقلت دعا الزوجان ربهما: لئن أعطيتنا بشرًا سويًا صالحًا لنكونن ممن يشكرك على ما وهبت لنا من الولد الصالح.
... (كارل مننجر). الوقاية من الإنتحار عمل لا يقل خطورة من الأوبئة المعروفة ... والإنسان الذي تكون فكرته عن نفسه أنه قليل الشأن ضعيف المكانة يفتح على نفسه ...
هُنَالِكَ تَبْلُو كُلُّ نَفْسٍ مَّا أَسْلَفَتْ ۚ وَرُدُّوا إِلَى اللَّهِ مَوْلَاهُمُ الْحَقِّ ۖ وَضَلَّ عَنْهُم مَّا كَانُوا يَفْتَرُونَ
وَإِذْ تَقُولُ لِلَّذِي أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَأَنْعَمْتَ عَلَيْهِ أَمْسِكْ عَلَيْكَ زَوْجَكَ وَاتَّقِ اللَّهَ وَتُخْفِي فِي نَفْسِكَ مَا اللَّهُ مُبْدِيهِ وَتَخْشَى النَّاسَ وَاللَّهُ أَحَقُّ أَن تَخْشَاهُ ۖ فَلَمَّا قَضَىٰ زَيْدٌ مِّنْهَا وَطَرًا زَوَّجْنَاكَهَا لِكَيْ لَا يَكُونَ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ حَرَجٌ فِي أَزْوَاجِ أَدْعِيَائِهِمْ إِذَا قَضَوْا مِنْهُنَّ وَطَرًا ۚ وَكَانَ أَمْرُ اللَّهِ مَفْعُولًا
من التحالف الاستخباراتي إلى العداء العلني.. عن تطور العلاقات المتقلبة بين إيران وإسرائيل
وهكذا يبدو أن جميع مشاكلنا في الحياة منشأها المشاكل النفسية، لماذا صدام قتل الملايين ودمر النسيج الديني والثقافي والاجتماعي في العراق؟.. لا زلنا حتى هذه اللحظة نتحمّل عقوبات جرائمه مع إن البعض ليس مستعدا أن يشهد على ذلك، وربما يقول لو أن الزمان عاد بِنَا لعشنا بسلام تحت راية صدام، ولكن نسي هؤلاء أن ما يحدث اليوم في العراق من انتهاك وفقر وتدمير يرجع الى صدام، لأنه هو الذي مهد هذه الأرضية، وهو الذي كان الأساس في نشر الظلم والفساد وساعد على نشأة اللصوص المنافقين، ولعل وراء كل ذلك مجموعة من العقد النفسية!.
أقسم الله سبحانه بالسماء والنجم الذي يطرق ليلا وما أدراك ما عِظَمُ هذا النجم؟ هو النجم المضيء المتوهِّج.